خواطر نثرية
@ لا تُطيل الانتظـار .@
لماذا لا يبقى في الذاكرة سوى ما نريد نسيانه !
أحيانًا لا تريد شيئًا من هذا العالم سوى أن يمنحك لحظات من الهدوء والسكينة والسلام بعيدًا عن كل ضجيج تعقد فيها هدنة مع الحياة تتنفّس بعُمق وتُرتّب ذاتك وترتاح من الأثقال لحظات من الصمت الطويل تقودك إلى الصوت الصادق في أعماقك الذي ضاع بين الزحام
لا تُطيل الانتظـار .
. أنا تائهـة في دوّامَة الوجع
أيغلبُكِ الشوقُ أم تغلبينهْ؟ ويعثو بكِ الليلُ إذ تسهرينهْ؟ تقولينَ أنّكِ في خيرِ حالٍ ولكنّ روحكِ تبدو حزينهْ! أما زلتِ من بعدِ عامٍ ونصفٍ تسحّين دمعكِ إذ تذكرينهْ؟ وما زلتِ رغمَ الجراحِ العميقةِ رغم الجفا والأذى تعشقينهْ"
سرَقَت الأيّامُ حُلـمي ..
**
قَلبكَ الذي يَهرب وَ يتخيّـر البُـعد وَ يحضـن الصـّمت لا يقـف على ناصيَـة الحرف
اذا كتمتَ حرفك ما لي بِه حينَ ينهضَ حاجَة
**
يا أيـّام الحُـزن ارحَـلي
كُنتَ العـالم الذي أسكنه؛ فَ كيفَ أصبحنا بِلا وَطَـن
**
خائفَة ..
كَيفَ أُواري الحُـزن دونَ أن يكشفْ هذا اللّيلُ صَمتي .. خائفَة وترْتَجِف ؛ ألوانُ النـور في صَدري فَ تبكي طِفلَةٌ اغتالَ الوَهم قلبَ أمانيها
تعليقات
إرسال تعليق