$ ثورة الام القصيدة $
أعلم أني حينما يعلو زئيري
تنفجر الكلمات العنيدة ...
وعندما يشتدّ بأسي ...أغضب
تحترق...احلام القصيدة....
وأعلم أني لغم...يتفجر
في وجه قرارات أكيدة ...
وانبثّ اكثر في عمق الالام الجديدة
وأحاذيها تباعا...مرّة أعلو بها
مرّة أغفو لها ....ومرّات كموج الصدّ
ابني أحلاما بعيدة....
وأدور ها هنا ...أتابع أنباءا ...
وأنصهر داخل أصداء...
كالتي نراها جميعا...كلّ ما نادى المنادي
خبرا خصّ البلاد...
يخرج حزن شارد....من ماقيها العنيدة
وحدها تتأبّط الجرح ...
شفرة بأسنان فريدة....
تنصبّ في كل رأس
وتندسّ في كل بأس ... يختار انهجا ...
فثنايا ...فمسارات شريدة....
وتشتدّ يأسا ...كلّما جار الزمن
كلّما ارتفع النخيل ....
وانحنى ظهر الوطن
فليكن...لو أنّي أغلي ...
أتخفّى عنه ذلّي ....
وأصعد فيها الحنايا...
علّني ألحق ظلّي ...
انهل منه ما يكفي ...للتصدّي ...للتخلّي
وأفرش الامنيات ...علّها تنقاد مثلي...
وتمدّ لي يدا ...أمتدّ فيها ...
وبها يجمع شملي..
فليكن ...لن يتغيّر شيء بالوطن
أعلم أنّي جريحة انا ...
وانظر الى الأبواب التي فتحها الأجداد
عمّروا الاركان والحنايا...
بسطوا الارض بالجهاد....
هم اشداء... شداد...
علمونا كيف نكون...للحق عنادا
والقلاع ...والمحاصن....والمباني
هم ايمان... وعقيدة...
وأعلم أن سيري خطو أمسي
ثورة ...تغنّيها القصيدة
ساترا كل المحن...
حافظا عمق الحضارة ...باقتدار وجدارة
راسما عهدا يطل من شقوق الدهر والعهود
هو ذا نبش أظفار القصيدة %
كلمات الشاعرة :
تعليقات
إرسال تعليق