وجهك
على كل أرصفة المدينة
وعند كل ناصية شارع
أقف كإشارة مرور!
أو علامة تشوير على
جانب الطريق
أحدق في كل وجوه المارة
أتفرس في قسمات محياهم !
أدقق النظر في
ملامح وجوههم!
لعلي أعثر على
وجه شبيه لوجهك!
أي واحد من الأربعين!
أرهقت عيوني بإطالة البحث
و أتعبت جفوني بالتنقيب
لكن لا وجه يشبه وجهك!
ولا محيا يطابق محياك !
وتذكرت أخيرا أنك
كنت وجها بلا ملامح
أو على الأرجح
كنت جسدا بلا وجه!!.
بقلم عبدالقادرمحمدالغريبل
تعليقات
إرسال تعليق