وَالأُذنُ قَبلَ العَينِ تَعشَقُ
بقلم مصطفى سبتة
يا قَومِ أَذني لِبَعضِ الحَيِّ عاشِقَةٌ
وَالأُذنُ تَعشَقُ قَبلَ العَينِ أَحيانا
قالوا بِمَن لا تَرى تَهذي فَقُلتُ لَهُم
الأُذنُ كَالعَينِ تُؤتي القَلبَ ما كانا
هَل مِن دَواءٍ لِمَشغُوفٍ بِجارِيَةٍ
يَلقَى بِلُقيانِها رَوحاً وَرَيحانا
ياعاشقي التي لم أعشق أحداً
سواه مالي أراك تبُعد عني رويداً
أقد أعجبك الفراقَ بالّي مشغول
عليك دائم وبكل وقت والصبا
العين وإن رأت كل البشر وحدك
أنت تشتاقَ كما انا إشتاقت لك
نفسي وروحي والشوق يذبحنا
فعود إلي ليهنا قلبي بك انت
ونجدد الأشواقَ ليت الربيع يأتي
أيأتي الربيع مسرعا ويزدهر أملي
وأُمتع بيك عيناي لو بلحظه خلسا
أقول ياقلبي منك خُلسهً وإستراقَ
فتمهل وعود إلي يافارسي ونبض قلبي
تعليقات
إرسال تعليق