ماذا نقول هنا..؟؟
أمم تعاركوا ..؟؟.
أم أمم جاهدوا؟؟
للدفاع عن حقوقهم المسلوبة..
أجيال قادمة..
براعم بعد لم يخرجوا للحياة..
لايعرفون ما مصيرهم الآتِ!!!
بأي وجه سنقابلهم ؟
وبأي شكل سنقنعهم ؟
أم أنه زمننا لم يدع لزمانهم الفرصة..
للظهور بالشكل الذي يجعلونهم ..
يعيشون عيشة آدمية باستقرار...
ماذا سنقول لهم؟؟
إذا كانت حياتنا كلها الصعاب !!
ماذا تبقى لهم؟
الضياع لابد مصيرهم..
الخذلان والاستسلام ...
للفشل الذريع قرارهم..
قبل أن يكتمل ربيعهم ..
سيتخذون مسارات أخرى ..
ليتأقلموا بها..
ليعيشوا عيشةً بسيطةً..
يتنفسون بها الصعداء..
غرقوا من طوفاننا ...
جدفوا ولم يجدوا من ينجدهم...
تكسرت مجاديفنا المهترئة ..
قبل أن تنقذهم وهم يستنجدون...
طوفان التشتت والسلب والنهب ..
على حساب أمة الحاضر وأجيال المستقبل...
وبراعم تحتضر قبل الوصول وبناء حضارات ...
حضارات...؟؟
إذا نحن لم نَدَع حضارة..
يستذكروننا بها مشرفة...
كأسلافنا ...
إنهم يضحكون علينا...
ويسخرون من انجازاتنا...
سنقيم حدادا على أرواحنا..
لفرقة ألمّت بنا 🤕🤕🤕
سنقيم الحزن على مصاب ألمّ بنا..!!!
بقلمي هدى سيف
تعليقات
إرسال تعليق