____((( أقنعة الموت )))____
.
كبر ذَاكْ الوهمْ حتى
اكتّسحْ حُقولي
وعدّت لا أفرّقْ
بين شمالي و يميني ...
و اليوم انا تَائه اجهلْ
كيف احددْ خطوتي و مصيري
زوابعْ من المأسي ذرْتها
الرياح غطتْ عُيوني ..
وامتزج لونها الرمادي بدمُوعي
أبحث بين المحطات
عن قطار لسفر الى البعيد
حيث لا اسمع صراخ اليتمى
يبعثهُ صدى الشوارع
و صوت بكاء الامهات و الشيوخ
يَملأ الساحات
على شباب مثل الزهور
قتلتّهم ايادي خارجية
برصاص بلادي ...
من هم هولاء ، هل فعلاً
هم يَنتمون لهذا الوطن ؟
كفى ايها الجلاد
اصبح العذب يَسكن بلادي
و الجرح أعمق و أعمق
و الموت خلف الجدران يَتربص
يسمَعُنا كفى استِهتَار
لقد كان لي وطن لكن
قتلته انياب الدمار ......!
تعليقات
إرسال تعليق