إحترت فيك ../بقلم الشاعر / د... حازم حازم الطائي.
... //.. إحترت فيك ..//
د... حازم حازم
الطائي.
العراق
ياسيدي يانور عيني.
لماذا عشقتني.
وتركتني لهواني.
وأذبلت في ورودي.
وأنغامي.
وتقول لي إبعدي عني.
وأتركيني لحالي ولأحزاني.
فلماذا أيقظتني من غفوتي.
وأخرجتني من عزلتي.
وأنت من كنت كل لحظة.
تخربش على خصلات.
شعري بجنان.
وكنت تضحك لأبتسامتي.
وتحزن لأحزني.
وتبكي لنوحي ودموعي.
والآن تدعي بأن غرامي.
يقطع أوصالك.
ويثير فيك غضبك.
فآه منك وقلبك.
ولماذا بعتني وقد خذلتني.
بعد أن كنت أنا روحك.
وأنفاسك.
فأنا أﻵن عصفورة حزينة.
ضائعة في مهب الرياح.
ولماذا تدعي بأنك ﻻتغرم.
بإمرأة آخرى وأنا من ﻻزلت.
خارطتك وأوطانك.
فآه منك وقد غزلت من شعري.
فيك أجمل الحكايات.
وأنت قد زرعت في قوارير.
عطرك ووردك.
فلماذا أنا من؟
تقرر هجري وبعادك عني.
ونارك ودخانك وآهاتك.
ماأفعل بهما آآه وقد ذوباني.
فيك لكل عمري بحنان.
نعم سأعطيك فرصة أخيرة.
يامن وهبتك قلبي.
ومفاتيحه دون إستأذان.
لماذا أنا؟ أتتناسيت كم مرة.
وساعة بكيت على كتفي.
وكنت تطلب فيها ودي وأمان.
فأنا من كنت لك الماء والهواء.
والرياح والأمطار.
وكل عالمك الفان.
ومن كانت أبتسامتي تدروز.
أيامك وسمائك عصافير.
وأغاني.
فلماذا أذن تبسمت لي في قلبك.
ووهبتني غرامك آآه غرامك.
وأصبتني في روحي وفكري.
بداء بعدك وصدك.
وأنت يوما من كنت.
نور عيوني وروحي وفكري.
وكل أشجاني.
فإذهب نعم أذهب في طريقك.
فلن أرمي إليك بعد الآن.
بأسلحتي ولن تسقط.
مملكتي بهجرك لي ولن.
ولم أتوسل إليك أبدا ياأيها الجان.
فإن حبك فان فان فان.
د...حازم حازم
الطائي.
تعليقات
إرسال تعليق