رقص ٌ على الأهداب ) 🔹بقلم الشاعر 🔹محمود خليل رزق

( رقص ٌ على الأهداب )     بقلمي 14/12/2019

الرقصُ على إيقاعِ النبضِ
أُحجيةٌ مثيرةْ
جميلٌ أن تصوغَ اللحنَ
سيدتي الأميرةْ
لا تسألوا قلبي
 عن موعدِ الفجرِ
لا...
ولا عن أوبةِ البدرِ
فما في الرَّقصِ 
يُنسيني تفاصيلي الصغيرةْ
كلُّ ما ألقاهُ في رقصي
هو عقدٌ من الأزهارِ
فوقَ ناصيةٍ منيرةْ
كلُّ الحكايا هاهُنا تروي
جنونَ الهمسِ..قد تعلَّق بالضفيرةْ
كلُّ الحكايا مسرحٌ
قلبي بها ذاكَ الأميرُ
وأنتِ بالقربِ الأميرةْ
كلُّ الحكايا أزهرتْ على
لونِ العيونِ...وفي المسا
فهاذي ضِحكتي 
والياسمينُ
ومسرحُ النَّحرِ الرقيقِ
وضمُّة الأيدي 
ابتساماتٌ كثيرةْ
وهذي قصّةٌ تروي هنا
ذاكَ اللجوءَ الى منافٍ
عاطراتٍ
في متاهاتِ الجزيرةْ
وهذي رقصةُ الحرفِ المُعلَّقِ
 في أمانيِّ الوثيرةْ
رقصُ الجنونِ صنيعتي
فأنا الذي
قد بعتُ كلَّ العمرِ
كي أنسى
بقربِ اللوزِ أوهامي المريرة
وأنا الذي
قد صِحتُ كلَّ الوقتِ
يالسعادةَ الجسدِ المُعنَّى
تضمُّه حباً هنا 
كفا الأميرةْ
الرَّقصُ في لغتي..
.لا يشبهُ المرحَ البسيطْ
 الرقصُ ذا نَفَسي
قيثارةُ الأملِ البهيْ
فلتدركوا
ما جاءَ في بَوحي
بقافتي الأخيرةْ

محمود خليل رزق

سوريا / ريف دمشق / حفير التحتا

تعليقات

المشاركات الشائعة