حنيني في طريقي
بقلم /مني داوود
منذ نعومه اظافري منذ ان كنت صغيره كان لدي الشعور بعدم الرغبه في ركوب اي قطار او طائره كنت داءمه الخوف من الطريق لا اعلم السبب مجرد خوف دون اي مبرر
فكنت تاره انام وتاره اخري انتبه للطبيعه التي كانت استشعر انها لي لي وحدي واني بداخلها شعور غريب صعب وصفه وياخذني التفكير في ذلك حتي انام لاستيقظ بعد قليل لاجد نفسي قد وصلت واستمر الحال عدد لاباس به من سنين العمر
في كل مره اركب فيها
ودائما ماكنت اشعر ان الطبيعه تخبيء لي شيئا
وكبرت وشاء القدر ان تضعني الظروف في حياه كلها سفر وترحال ليصبح ذلك نمط لحياتي لا استطيع الهروب منه
فتبدلت احاسيسي ومشاعري من قلق وخوف الي مشاعر حنين
حنين لكل ذكرياتي التي لم استطع الهروب منها مطلقا فكلما حاولت ان اترك تلك الذكريات وابعدها عن راسي اجدها تلاحقني وبشده فاضطر اخيرا للرضوخ لها في محاوله للتعمق وبشده عن امور كثيره حدثت لي فاجلس لبعض الوقت في محاوله لتانيب نفسي وكيف اني لم استطع مجاراه لبعض من اموري حتي استطيع ان اتعدي لموقف ما ولحظه اخري ابكي لاني استشعرت الظلم ممن كانو احبابي واخري وجع فاتالم اكثر وتزيد الاحاسيس والمشاعر اكثر فاكثر خصوصا عندما المح بعض قطرات من المطر علي شباك نافذه القطار فالمطر ينعش الروح ويجدد المشاعر والذكريات
فنحن احرار بكل شيء الا في مشاعرنا
و اصبح ذلك الشعور يلازمني لاجد نفسي في النهايه اعشق طريقي واصبحت انتظر موعد بعد موعد
تعليقات
إرسال تعليق