علی قید الألم ،،بقلم الشاعرة ،،بهیجة بن موسی
على قيد الألم
جادلْتُ الحياةَ يومًا
في أمورٍ تبعث على الحِيرَة
فغضِبَتْ منّي وصفعتني كثيرًا
فوقفْتُ هناك وحيدةً حزييييينة
وبعد الصّفعات والضّغوطات وتلك الهموم اللّعينة
إِنْفَجَرَتْ بُكَااااءًا دموعي الدّفينة
وإنهَمَرَتْ جمرًا على وَجْنتيَّ ونحيبًا وعويلا...
بكيت حتّى صارت دموعي جدولا وغديرا...
وَفَتَلْتُ من مأساتي حبلاً وظفرت حزني جديلة
وامتطيت صهوة ذكرياتي الحزينة....
وابحرت مع قلبي أسأله عن سر ّ دموعي اللّعينة
لماذا تعصيني وتنهمر بلا حول منّي ولا حيلة؟ ؟؟
فإكتَفَى بالصّمت وإلْتَهَبَتْ فيه حُرْقَةُ قهرٍ ووجيعة
ومن جوف ذاك الوجع عادت دموعي تسيل سكيبة
وتُهْتُ بين لسانٍ يواسي عيوني وقلب ينزف بصمت
وكتماااان محموم...
لماذا أبكي؟؟؟؟ما الدّاعي لهذه الهموم!!!!!
آااااااهٍ يااااا عقلي المصدوم،ويلااااه يا قلبي المكلوم.
تَعِبَ بحثي عن سبَبٍ فإنهَرْتُ وجرفني تيّار الدّموع
وذُبْتُ إحتراقًا مثل الشّموع.....
وأدركت أنّ الإنسان قد....يبكي بلا أسباب...
.....ويبقى على قيد الألم.



تعليقات
إرسال تعليق