إثارة ذكريات حنين أنثى
قصيدة/منى فتحى حامد
----------------
في ذات يوم
لِليلة خميس ..
راودها الظمأ الحياة
للاشتياق المثير..
فَمنها تذكرت ماضيها
بِعناق إلى شتى التفاصيل..
سواء أزمات عابرة
أو ثمار من طيب الخير..
فتذكرت ابتسامتها
و شُدوّها للغير..
فَكان بالزمان عذوبةً
و من نظرات مقلتيها
بلسم الشفتيّْن..
إلى روحها و نقائها
لا للمال و للتغيير ..
ما تخيَّلتُ أو راودتها
أفكار إلغاء الضمير ..
التواجد فقط للمصلحة
حقاً ، أَصَبتُ التعليل..
فمن ذاكرة خَيّالِي حِينها
لحظات عشقها العفيف..
شغف و همسات السمر
إلى حنان و دفءالحبيب..
رومانسيّات توَّجَتها
عشق و هوى كبير ..
طوَّقَتها بِمشاعر صادقة
حقيقية و ليست تمثيل ..
فكانت الأماني و الحُلم
دنياهُما معاً
رغد و هناء و تيُّسِير..
لكن للأقدار مَشِيئة
و ليس بِجَنتِها
شهيقاً لِربيع نسيم..
تنادي ربي إليّكَ أمري
و لجلالتِكَ وعِزَتِكَ الطاعة
بلا أي جدال أو تبرير
تعليقات
إرسال تعليق