**( رقصة فالس ...)**
***********بقلمي:
ميساء دكدوك/سوريا/
--------'---------------
شاركني الرقص على أعذب لحن من ذاكرة القطاف ...
عزف نبضه على أوتار همس سلال الحب .....
أنفاسه في دمي فاكهة وقطعة خبز
نظرات عينيه فضاء حلم وفيض بحر
ليلها يقطفني تفاحة تفاحة ليهدي الندى نبيذا للصبح .
عيناه فضاء من ياسمين وزنبق ورند
وأنا عطشى أعانق الماء ، وكأس مبتور اليد ...
حبال تحركني لأصيد في القمة قصر
عطشي لسلسبيل جسم من الصفصاف ينحني دامعا ليغسل كآبة النهر .....
عطشي لماء وجد في أفق اغتسل بالطهر ...
لعصافير الغيم تمزج الخمر ...
عطشى إلى معتق نهار تسابق إليه ساق على سرعة ريم يمتهن العشق
أغمضت عيني على المدى ...
فركت أمواجه ....
انفجرت زلازل الوجع من أصابعي..
نويت الصيام وصمت ....
ولبست عباءة صمت ...
سجدت في ذروة خضراء فاضت بالقمح .
حلم شرد بي إلى المستقبل ...
طواني منديلا وأثمر تمر ...
شدتني الذاكرة إلى قميص الفجر
إلى رقصة ( فالس) على أنغام موسيقا( موتزارت) ...
وقفت على عتبة شمس ...
رنوت إلى نبوءة الرؤيا والينابيع ...
إلى واحته في صحرائه ...
المجد للحلم ....
مخاض على قدم الضوء ،وعلى.... ماخفي في ليل قلبي .
تلاحقني عاصفة من جنائن الخلد ..
أحتوي الشهد ....
أحتوي الدفء القدسي من خلاياه ..
والماء الطهور بين الثغر والصدر ...
تكشفت غلاله .
إنه شخص الوضوح ...
يسكب الحنين عبقا في القصيدة ...
أرج دمه في نبضي ...
أسكبه في إناء النور ...
تحرر الغيمة شفتيها....
تغدق بالدمع ...
تملأ الأقداح لهبا وبكاء .
دنت القطوف ...
أزهرت الدماء تراتيل صلاة ...
عزفتها الآفاق ....
والشمس تكمل رحلتها الكونية ....
يدها قلم .!!!
وأنا محلقة بين الآه والآه ...
تهديني ألف فم ...
وألف لغة ...
وغابات من الكلمات ...
ظللت الكائن الملاك بضفيرتي قبل النعاس جدائل قطوف العمر ..
شهقت وتوحدنا نسغا في غصن.
ز***********
***4/6/2019/بقلمي:
ميساء دكدوك.
تعليقات
إرسال تعليق