٢٧ /٨ /٢٠١٩
... // هذا ماكتبته علينا الأقدار //
د... حازم حازم
الطائي
ألعراق
أميرتي وحبيبة قلبي هاأنا.
أسكب لك آخر كلمات قلبي.
وأبعثها لك بدموع فهي آخر ماتبقى.
لدي من ذكرياتي.
من حبك وهواك.
وهاأنا أعلن لك عن إنسحابي.
من حياتك.
وقد حددت سلفا خط سيري.
آآه بعيدا عنك.
فأنا أعدك بأنك لن تري شمس سماء.
ولا برق ولا أمطار.
فأنا من فشلت في خطف قلبك.
فرحماك ياأميرتي إقبلي اعتذاري.
فالذنب ليس بذنبي.
وإنه ليس بيدي وخارج عن إرادتي.
فإسألي قلبك فهو من محتار.
فهذا ماكتبته علينا الأقدار.
فأنا من سرق لك النجمات.
وجمع لك نسيم الصباحات.
وأمطر لك الغيوم.
ورود وأزهار الجنينات.
لكنني وعدتك بقلب ابيض.
يبعدك عن كل الآهات.
ويحميك من كل العثرات.
لكنني من فشلت في سرقة قلبك.
فماذا أقول وأنا من أخطأت.
في عد نبضات قلبك وهواك.
وأن أبعد عنك المعجبين والمعجبات.
لكني وعدتك بأنني سأكون.
وفيا لحبك مهما كانت النتائج.
النتائج آآه والحسابات.
فأنا سأظل أحبك وأحبك وأحبك.
يامن وقفت معي يوما.
وسمعتي همس وأخبار قلبي ونبضات.
آآه وقد شكيت لك من وجد ونار.
منك وأعلمتك كل أسرار.
وبإني أحبك لو بقيت آخر.
إبتسامة في عيوني.
وتقطعت كل السبل عنك والأخبار.
فأنت جنتي ياعشتار.
وها أنا أقول لك بإني أحبك وأحبك.
رغما بإنني فشلت في سرقة قلبك.
لكنني بعدت عنك غصبا عني.
فالذنب ليس ذنبي.
فإسألي قلبك آآه قلبك هو المحتار.
فهذا ماكتبته علينا الأقدار.
من عذاب وبعد وحر نار.
د... حازم حازم
الطائي.
تعليقات
إرسال تعليق