//.. إرحلي يامن كنت.. //
د... حازم حازم
الطائي.
ألعراق.
إرحلي يامن كنت حبيبتي.
لقد خذلت في أشواقي.
وحب قلبي لك.
فهواك من أنشف دموع.
عيوني وزاد في همومي.
وضنوني في نفسي وروحي.
ومن كان صدى صوتك موسيقى.
رومانسية وأغنية شرقية.
أطرب عليها في كل همجية.
ووهجك يزداد في روحي.
كل لحظة فكنت كالوردة الزكية.
آآه مني لقد خابت فيك آمالي.
وبأن قصة غرامنا ستكون أبدية.
ويكتتب فيها القصائد والروايات.
فأنا ياما سهرت.
الليالي ﻷسرق من حسنك.
إبتسامات غرام وردية.
وكنت في خيالي أرقص معك.
على موسيقى زوربا بأجمل أمنية.
فكم هي كانت أماني جميلة.
وحلمت بعدها بليال غرام نرجسية.
تكوني فيها قربي ومعي.
كل أيامي ولياليه.
لكن كيف سمح قلبك لك.
لك أن تدعي حبي.
وكان هواك وهم وخداع وخداع كيف.
كيف آآه فأذبلتيني في كبريائي.
آآه وقد أهرقت دمائي الزكية.
فكان حبك دون أشواق وآهات.
ودموعك زيف وإبتﻻء عليه.
أغمستيها كذب بورود زهرية.
ونظراتك لغرام قلبي.
كانت هامشية وسطحية.
فأنت لست أهلا لودادي وحبي.
فلنطفأ بين قلبينا شموع الفرح.
وإرحلي عني دون أسف.
بلا... بلا وداع أو هدية.
عن عالمي ياقاتلتي آآه.
آآه في حب قلبي بدم بارد.
فأنت لست عاشقة ولا بإنسية.
فأنت وأنت عمرا لاتشعري بالذنب.
ولا... لا تتأسفي.
ولا تقطر دموع عيونك لأغنية.
د... حازم حازم
الطائي.
العراق.
تعليقات
إرسال تعليق