١٧ /٧ /٢٠١٩
// كم تلاعب هواك بفؤادي //
ياحبيبا كم تلاعب هواك وشجى.
بدقات فؤادي.
فإنه أحبك آآه وهواك.
لكن زادت في غرامك الأشواق.
وكان في كل لحظة ينطق بحبك.
وإسمك ويشدوا فيها بلا إنقطاع.
كل صباح مساء وليل.
وحتى بزوغ الفجر والصباح.
آآه وفي أحلام المنام.
لكن لماذا ياحبيبي هدأت ريح.
أشواقك.
وخبت ثورة حبك فتلاعبت فينا.
الأقدار كيفما تشاء.
وكل منا سار في درب.
وإختار بالدموع والنحيب له طريق.
آآه طريق.
وكانت كأس الندامة وحدها.
من تذكرنا بلوعة فراقنا.
والآن ليس بيننا لحظات حب.
وعشق وهيام تجمع قلبينا.
ولاصدفة في يوم آآه صدفة كان.
هناك لقاء وداع بيننا.
ولانظرات عتب حائرة همست.
من بعيد فيها عيوننا.
ونحن نسير على الطريق.
آآه لبعضنا.
فضاع حبنا ولاكأنوا كنا في يوم.
أحباب وعشاق ومغرمين.
وكان الهوى من يملأ قلبينا.
بالحب والعشق وطيب الغرام.
وكانت حينها تصدح شهقات.
ضحكاتنا في أعنان السماء.
فتلهم العشاق بالحب والجنان.
وترقص لها الطيور بإفتنان.
وتغرد لها البلابل بأجمل الألحان.
آآه فياحبيبي حرام عليك يامن لهيب.
آهاتك يكويني في قلبي وروحي.
ونارك من تتآكلني بين الضلوعي.
فتأخذني إليك كل ثانية بالأشواق.
آآه فإنها فإنها من تلتهمني كالحريق.
فلماذا ياحبيبي وأنا من أخترتك.
لي عمرا وحياة أبدية.
وأنت قد خذلتني في قلبي.
وأنا كنت في حينها بعز أشواقي إليك.
وغرام قلبي وهيامي فيك.
فلماذا ياحبيبي بعدت عني.
وأجهضت حبي وجعلتني أضيع.
بفكري وعقلي وقلبي ونفسي.
وأنا في عز إشتياق قلبي لهواك.
فلامنجي لي منك وحبك.
وعشقك وودادك سواك.
آآه سواك إنت ياحبيبي.
لكن في الآخر كل منا أختار.
له طريق.
ياحبيبا كم تلاعب هواك وشجى.
بدقات فؤادي.
د.. حازم حازم
الطائي.
تعليقات
إرسال تعليق