***( ماذا أسميك ...؟!)***
************بقلمي:
ميساء دكدوك/سوريا/
----------------'------
أ أدعوك نهرا ،والماء تدفق من شريان ؟!
يعزف آلام المزن باشتياق !!
أم أدعوك صعود البحر يلثم ثغر الغيم
هامسا :
آن أوان اللقاء .!!!؟
إني أراك أطفالا من عشائر النعناع في واحة ليمون وبرتقال..
توزع عبقا لأقمار العشق ...
تثمر نخيلا وأعنابا ..
تبوح بدفائن الأسرار شلالات .
توزعها قصصا للفصول ...
تقويما للمسارات ...
تموج حقل سنابل في الآفاق
ترقص في واحات كفيك الفراشات
تتباهى بفساتينها والتيجان ...
توقظ عصافير الحب من الثبات ...
تغرد ألحان البقاء .
أراك موطن الماء ..
ومرسال غرام للساقيات ...
أراك حبات برد تسا قطت جنية الضحكات ...
تثمر على النهد مروجا من أقاح ..
ترويه خمرا من نوافذ الفجر حد الانتشاء
ما أروعك وأنت تدرك سر تدفق النهد لحنا وغناء !
غناؤك هذا !!
يمتد ببحة البيلسان ..
وشوشة بطعم الريان في حقول النعناع.
اندمجت معك في هذا المسار الضوء
والضوء ماء ...!!!
والزورق الآمال ...
توحدت مع الصوت ..
ألقاك تنسج قرانا على شرعة البقاء
نجتاز نفق الظلام ...
نختصر مسافات ...
نصل إلى ظل لوتسة لها واحة غناء
تفيض بالأمنيات .
وهبت نسغها للضفاف ...
تروي الشفاه اليابسات.
ترمم أضلاع الزورق.
ترويه من أحلام المساء
تومىء كفاها لعاشقة ...
أن استقبلي شلال القلب !!
غدا سوف تبنى حارات من ينابيع
على سنة كأس من نبيذ وفاتحة الصحو ...
في ظل زيتونة حينما يكون القمر بدرا ...
في ساعة يكون البحر صاحيا ...
في لحظة احتواء البحر لمداه.
*******
**بقلمي :ميساء دكدوك.
تعليقات
إرسال تعليق